ابو فراس الحمداني. ما لا تعرفه عن أبو فراس الحمداني .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عنه

وافق ظهور الحمدانيين ضعف العنصر العربي في جسم الخلافة العباسية وهيمنة الفرس والترك أدرك أبو فراسٍ نوايا فدخل مدينة ، فأوفد جيشاً بقيادة ، فدارت معركةٌ قُتل فيها أبو فراس
وتملك سيف الدولة حمص ثم حلب حيث أنشأ بلاطاً جمع فيه الكتاب والشعراء واللغويين وعندما وصل حد يأسه من استجابته كتب قصيدة مطلعها "أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر

أبو فراس الحمداني (Author of ديوان أبي فراس الحمداني)

وعاد القتال بينه وبين الروم، إلى أن تكاثروا عليه وحصروه في منبج، فسقطت قلعته سنة 350 هـ 962 م ووقع أسيراً وحُمل إلى القسطنطينية حيث أقام نحواً من أربع سنوات.

28
ابو فراس الحمداني قصائد وابيات شعرية غاية في الروعة
وكان لسيف الدولة مولى اسمه قرغويه طمع في التسلط، فنادى بابن سيده، أبي المعالي، أميراً على حلب، آملاً أن يبسط يده باسم أميره على الإمارة بأسرها، وأبو المعالي هو ابن أخت أبي فراس
ديوان أبو فراس الحمداني
إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر وفاته توفي أبو فراس الحمداني بعد خروجه من الأسر بعام واحد عام 966م وهو في ريعان شبابه، حيث قُتل وهو في الـ37 من عمره في معركة دارت بينه وبين الأعداء في محاولة استرداد حمص مرة أخرى فسقط فيها قتيلَا
أراك عصي الدمع
حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا وأحسنَ منْ بعضِ الوفاءِ لكِ العذرُ و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ لأحرفها من كفِّ كاتبها بشرُ بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً هوايَ لها ذنبٌ وبهجتها عذرُ تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ وإنّ لي لأذْناً بهَا عَنْ كُلّ وَاشِيَةٍ وَقرُ بدوتُ وأهلي حاضرونَ لأنني أرى أنَّ داراً لستِ من أهلها قفرُ وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ وإنّهُمْ وإيايَ لولا حبكِ الماءُ والخمرُ فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ وفيتُ وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ لآنسة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ وَقُورٌ وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها فتأرنُ أحياناً كما يأرنُ المهرُ تسائلني: "منْ أنتَ؟" وهي عليمة ٌ وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟ فقلتُ كما شاءتْ وشاءَ لها الهوى: قَتِيلُكِ! يروي أن الشاعر ركب جواده وأهوى به من أعلى الحصن إلى ، والأرجح أنه أمضى في الأسر بين ثلاث وأربع سنوات
كما غناها أيضاً بلحن يمني كانت أيام أبي فراس حروباً متواليةً مع الروم، وقد خانه الحظ يوماً فوقع أسيراً سنة 347 هـ 959 م في مكانٍ يُعرف باسم "مغارة الكحل"
فاحتل عبد الله، والد سيف الدولة الحمداني وعم شاعرنا، بلاد الموصل وبسط سلطة بني حمدان على شمال سوريا وقد نقل وترجم بعض شعر أبو فراس إلى اللغة الألمانية على يد المستشرق ، وأول طبعةٍ للديوان كاملاً كانت للمعهد الفرنسي سنة ويؤكد الشاعرالعراقي في كتابه في الأدب والفن يكاد يتفق النقاد أن أجمل قصيدة للشاعر هي قصيدة أراك عصي الدمع التي أخذت مكانها في الشهرة بين قصائد الغزل العربية

ما لا تعرفه عن أبو فراس الحمداني .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عنه

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ معللتي بالوصلِ، والموتُ دونهُ، إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ! إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ معللتي بالوصلِ والموتُ دونهُ إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ! ترعرع أبو فراس في كنف ابن عمه سيف الدولة، بعد موت والده باكراً، فشب فارساً شاعراً.

17
ديوان أبي فراس الحمداني ط الكتاب العربي
ولكنْ إذا حمَّ القضاءُ على أمرىء ٍ فليسَ لهُ برٌّ يقيهِ ولا بحرُ! وتملك سيف الدولة حمص ثم حلب حيث أنشأ بلاطاً جمع فيه الكتاب والشعراء واللغويين
أبو فراس الحمداني.. أسره الروم فخرج بأشهر القصائد
وعندما وقعت هذه القصيدة في يدي سيف الدولة استشعر فيها العاطفة الصادقة لأبي فراس الحمداني واستذكار مآثره وفضله في حماية الدولة التي قوّضتها هجمات الروم المتكررة في غياب أبي فراس في الأسر، فما كان لسيف الدولة إلا أن جهز جيشه لاستعادة حلب التي وقعت في أيدي الروم، فحررها وأخرج جميع الأسرى من سجونهم بمن فيهم أبو فراس الحمداني
ديوان أبي فراس الحمداني ط الكتاب العربي
الأغراض التي اعتمدها في الشعر الرثاء رثاؤه كان قليلًا، فلم يستخدمه إلا مع عدد قليل من أقاربه مثل أمه، وأخته، وابن أخته، وأخت سيف الدولة، وسيف الدولة بعد وفاته، فلم تتعد أبيات الرثاء لأبي فراس الحمداني 90 بيتا، وأكثر رثائه كان لأمه وسيف الدولة
جمع نَظمُ «أبي فراس» كلَّ ألوان الشعر، فكان فيه الغزل والفخر والرثاء والوصف والحِكم، وكان أعظمها «الروميات» التي نظَمها وهو في الأَسر، فأخرج فيها عميقَ مشاعره وأصدق أقواله فاحتل عبد الله، والد سيف الدولة الحمداني وعم شاعرنا، بلاد الموصل وبسط سلطة بني حمدان على شمال سوريا
وَحْده الأدبُ المتفرد قادرٌ على أن يَعبُر حاجزَ الزمن ليمسَّ روحك، ولو كان بينك وبينه مئاتُ السنين، نوع خاص من الانبهار يُصيبك حين تدرك أن هموم الناس واحدة باختلاف العصور، وأن ميراث الإنسانية من الألم، والفخر، والعتاب، والغزل، كان — ولا يزال — كما هو، يتفنَّن الجميع من شعراء وأدباء ورُواة في التعبير عنه وإبرازه، ليظل — في صورته المكتوبة تلك — أداةً للتواصل بين البشر، وإنْ واراهم الثَّرى ثم ولاه سيف الدولة مقاطعة منبج فأحسن حكمها والذود عنها

ديوان أبي فراس الحمداني ط الكتاب العربي

.

9
ديوان أبي فراس الحمداني
ديوان أبو فراس الحمداني انشغل الشاعر والقائد العسكري في الحروب والحملات العسكريّة ضد الروم، فلم يتسنّ له الوقت لتجميع قصائده في كتاب، مما دفع أكثر من كاتب ومؤرخ لتجميع قصائد أبي فراس، فجمّع المؤرخ التاريخي خالويه جزءاً من قصائده، إلّا أنّ الكاتب الثعالبي اشتهر بديوان الروميّات الذي أنشأه لتجميع وحفظ قصائد أبي فراسي الحمداني
ديوان أبي فراس الحمداني ط الكتاب العربي
فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! ولم يتنفس الصعداء إلا في سنة 354 هـ 966 م ، فاستعاد إمارته وأسرع إلى افتداء أسراه ومنهم ابن عمه
قصيدة وراءك يا نمير ‍ فلا إمام للشاعر أبو فراس الحمداني
عاصر وأُسِر في إحدى المعارك مع