ولا يهم المحافظة على الوضوء فيه | |
---|---|
يُقسّم ذكر الله -تعالى- من حيث موضعه إلى نوعين؛ الذكر المطلق والذكر المقيّد، اما الذكر المطلق فهو ما كان في سائر اليوم، ولم يقيّد بمكانٍ أو حالٍ أو زمانٍ محددٍ , والذكر المقيّد هوما كان مقيّداً بوقتٍ أو حالٍ أو مكانٍ معيّنٍ، ومثاله ما يُقال بعد أداء الصلوات من أذكارٍ، وما يُقال بعد الأذان منها، وكل ذكر قاله الرّسول -صلّى الله عليه وسلم- في وقتٍ أو مكانٍ محددٍ، وهذا النوع من الذّكر مُقدّمٌ على سائر الذكر المطلق؛ لأنّه مشتملٌ على اتّباع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذا فإنّ الإتيان بأذكار ما بعد الصلاة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفضل من الإتيان بغيرها من سائر الذكر في ذلك الوقت، حتى وإن كان قراءة القرآن الكريم؛ لأنّ خير الأفعال ما كان تأسيّاً برسول الله صلى الله عليه وسلم |
ما أكثر نوائب الزمان، وما أقسى ظروفه على الإنسان | |
---|---|
أروى عمر التي تنشر العديد من الفيديوهات على صفحتها الرسمية |
وخرج مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنه قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه.
20