صفة صلاة الاستسقاء. صلاة الاستسقاء .. شروطها وصفتها والحكمة منها ودعاء النبي

كما يأمرهم بترك التشاحن من الشحناء وهي العداوة، لأنها تحمل على المعصية والبهت، وتمنع نزول الخير بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت" رواه مسلم ويعين الإمام يوماً يخرج الناس فيه
أي درّاً أي مطراً كثيراً كذلك صلاة فإن صلاة الجمعة إذا فاتت لا تقضى أيضاً، لكن يصلي بدلها ظهراً؛ لأن هذا وقت الظهر، فإن لم يتمكن من الجمعة صلى الظهر

تعرف على صلاة الاستسقاء .. شروطها وصفتها والحكمة مع دعاء النبي

.

25
تعرف على صلاة الاستسقاء .. شروطها وصفتها والحكمة مع دعاء النبي
وإن استسقى الناس عقب صلواتهم أو في خطبة الجمعة، أصابوا السنة فيجوز الاستسقاء بالدعاء من غير صلاة لحديث عمر رضي الله عنه أنه خرج يستسقي، فصعد المنبر فقال: "استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين، ويجعل لكم جنات، ويجعل لكم أنهاراً، استغفروا ربكم، إنه كان غفاراً، ثم نزل، فقيل : يا أمير المؤمنين، لو استسقيت؟ فقال: لقد طلبت بمجاديح 1 السماء التي يستنزل بها القطر" رواه البيهقي
شروط صلاة الاستسقاء
ويكره خروج الشابات والنساء ذوات الهيئة، خوف الفتنة
صِفة رَكعتَيْ صلاةِ الاستسقاءِ
وذهب الجمهور إلى أنه: يخطب الإمام للاستسقاء بعد الصلاة خطبتين كصلاة العيد عند المالكية والشافعية، لقول ابن عباس: صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء كما صنع في العيدين، وخطبة واحدة عند الحنابلة، لأنه لم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم خطب بأكثر منها
الدعاء في الخطبة: ويدعو الإمام في الخطبة الأولى: "اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، هنيئاً مريئاً مَريعاً، غَدَقاً، مجلَّلاً، سَحَّاً، طَبَقاً دائماً" 1 ، رواه ابن ماجه أما إن خرجوا فأمطروا قبل أن يصلوا، صلوا شكراً لله تعالى، وحمدوه ودعوه
وأفادت وزارة الشؤون الإسلامية بأن صلاة الاستسقاء في محافظة العنيزة ستقام الخميس، حيث يدخل الإمام الساعة 6:40 في 20 جامعا، منها جامع الشيخ بن عثيمين، علي بن أبي طالب، المنصور، عثمان بن عفان، معاذ بن جبل، الفهد، الصالحي وذهب الجمهور إلى أنه: لا يمنع أهل الذمة من الخروج مع المسلمين، وأمروا أن يكونوا منفردين لا يختلطون بنا في مصلانا، ولا عند الخروج، ويكره اختلاطهم بنا، كما يكره خروجهم عند الشافعي، ولا يؤمن على دعائهم، لأن دعاء الكافر غير مقبول

كم خطبة لصلاة الاستسقاء

قلب الرداء أو تحويله: قال الصاحبان أبو يوسف ومحمد: يقلب الإمام رداءه عند الدعاء، لما روي أنه صلى الله عليه وسلم: "لما استسقى حوَّل ظهره إلى الناس، واستقبل القبلة، وحوَّل رداءه" رواه البخاري ومسلم.

18
بحث عن صلاة الاستسقاء
أما بالنسبة لكونها خطبةً واحدةً أم خطبتين اثنتين، فأصحاب المذهب الشافعي والمالكي قالوا بأنها: خطبتان كصلاة الجمعة، أما ما رجحه الشيخ ابن عثيمين فهو أن لصلاة الاستسقاء خطبة واحدة فقط
شروط صلاة الاستسقاء
والسنة أن يحول رداءه في أثناء الخطبة عندما يستقبل القبلة يحول رداءه تجعل ما على الأيمن على الأيسر إذا كان عليه رداء أو بشت إن كان عليه بشت يقلبه، وإن كان ما عليه شيء كالغترة يقلبها، قال العلماء: تفاؤل بأن الله يحول القحط إلى كسب
صلاة الاستسقاء عند المذاهب الأربعة باختصار : الحمد لله
ويفتتح الإمام عند الحنابلة الخطبة بالتكبير تسعاً نسقاً كخطبة العيد، ويكثر فيها عندهم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لأنها معونة على الإجابة، قال عمر: "الدعاء موقوف بين السماء والأرض، لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك"، ويقرأ كثيراً: { اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} وسائر الآيات التي فيها الأمر به، فإن الله تعالى وعدهم بإرسال الغيث إذا استغفروه
والأفضل أن لا تُصلّى في أوقات النّهي؛ خُروجاً من الخِلاف، وأن تُصلّى في وقت صلاة العيد في أوّل النّهار؛ لأنّهُما يتشابهان من حيث الموضع، والصِّفة، والوقت، وصلاةُ الاستسقاء من السُّنن المؤكدة في حقّ الرِّجال والنِّساء، وتُصلّى جماعةً وفُرادى، سواءً كانت في ، أو في الصحراء وهو الأفضل، وذهب جُمهور الفُقهاء إلى سُنّيّتها أيضاً في الحضر والسفر عند الحاجة، لِفعل النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- لها كما جاء في عددٍ من الأحاديث الإجابة: هذا السؤال يأتي في مناسبة طيبة لأنه صادف اليوم الذي أقمنا فيه صلاة الاستسقاء، والاستسقاء هو طلب السقيا، وطلب السقيا يكون على أوجه كثيرة، قد تستسقي وأنت في السجود، وقد تستسقي وأنت في مجلس أصحابك، وقد يستسقي الخطيب في يوم الجعة، وقد يخرج الناس إلى مصلى العيد ليصلوا صلاة الاستسقاء
وقت صلاة الاستسقاء: وقتها واسع، والأولى أن تكون وقت الضحى كالعيدين، قال ابن قدامة: وليس لوقت الاستسقاء وقت معين، إلا أنها لا تفعل في وقت النهي بغير خلاف، لأن وقتها متسع، وبعد الصلاة يقوم الإمام خطيبا مضمنا خطبته وعظا وإرشادا للناس، وسؤالا للخالق سبحانه بنزول فالأمر كله جائز، لو أن الإمام حين حضر إلى المصلى فاستقبل القبلة ودعا، وأمّن الناس على ذلك لكان كافياً، وإن أخّر الخطبة إلى ما بعد الصلاة فهو أيضاً كافٍ وجائز، فالأمر في هذا واسع

صلاة الاستسقاء عند المذاهب الأربعة باختصار : الحمد لله

ويُعرِّف أهل العلم الاستسقاء على أنها يؤديها المسلمون بكيفية مخصوصة طلبا للغيث من الله سبحانه وتعالى إذا أصابهم الجَدْب وحل بديارهم القحط والجفاف.

كم خطبة لصلاة الاستسقاء
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين"
كم خطبة لصلاة الاستسقاء
يتقدّم الإمام للصّلاة من غير أذانٍ ولا إقامة، ويخطُب بعدها أو قبلها بحسب آراء المذاهب، ويقول في بدايتها كما جاء في السُنّة النبويّة أنَّ النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- كان إذا صعد على المنبر بعد الاستسقاء قال: إنَّكم شَكَوتُمْ جدبَ ديارِكُم واستئخارَ المطرِ عن إبَّانِ زمانِهِ عنكُم وقد أمرَكُمُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أن تدعوهُ ووعدَكُم أن يستجيبَ لَكُم ، مع الإكثار من التي يطلبُ فيها الغيث والمطر من الله -تعالى-، كدعاء -عليه الصّلاةُ والسّلام-: اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا ، وذهب جُمهور الفُقهاء غير أبي حنيفة إلى أنّ النّداء يكون لها بقول: "الصّلاة جامعة"، وأنّها تكونُ جماعةً في الصّحراء مع الجهر فيها بالقراءة
صلاة الاستسقاء عند المذاهب الأربعة باختصار : الحمد لله
ويسن فعلها أول النهار، وقت صلاة العيد، لحديث عائشة : "أنه صلى الله عليه وسلم خرج حين بدا حاجب الشمس" رواه أبو داود، ولأنها تشبه صلاة العيد في الموضع والصفة، فكذلك في الوقت، لأن وقتها لا يفوت بزوال الشمس، لأنها ليس لها يوم معين، فلا يكون لها وقت معين