كما يأمرهم بترك التشاحن من الشحناء وهي العداوة، لأنها تحمل على المعصية والبهت، وتمنع نزول الخير بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرفعت" رواه مسلم ويعين الإمام يوماً يخرج الناس فيه | |
---|---|
أي درّاً أي مطراً كثيراً | كذلك صلاة فإن صلاة الجمعة إذا فاتت لا تقضى أيضاً، لكن يصلي بدلها ظهراً؛ لأن هذا وقت الظهر، فإن لم يتمكن من الجمعة صلى الظهر |
الدعاء في الخطبة: ويدعو الإمام في الخطبة الأولى: "اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، هنيئاً مريئاً مَريعاً، غَدَقاً، مجلَّلاً، سَحَّاً، طَبَقاً دائماً" 1 ، رواه ابن ماجه | أما إن خرجوا فأمطروا قبل أن يصلوا، صلوا شكراً لله تعالى، وحمدوه ودعوه |
---|---|
وأفادت وزارة الشؤون الإسلامية بأن صلاة الاستسقاء في محافظة العنيزة ستقام الخميس، حيث يدخل الإمام الساعة 6:40 في 20 جامعا، منها جامع الشيخ بن عثيمين، علي بن أبي طالب، المنصور، عثمان بن عفان، معاذ بن جبل، الفهد، الصالحي | وذهب الجمهور إلى أنه: لا يمنع أهل الذمة من الخروج مع المسلمين، وأمروا أن يكونوا منفردين لا يختلطون بنا في مصلانا، ولا عند الخروج، ويكره اختلاطهم بنا، كما يكره خروجهم عند الشافعي، ولا يؤمن على دعائهم، لأن دعاء الكافر غير مقبول |
قلب الرداء أو تحويله: قال الصاحبان أبو يوسف ومحمد: يقلب الإمام رداءه عند الدعاء، لما روي أنه صلى الله عليه وسلم: "لما استسقى حوَّل ظهره إلى الناس، واستقبل القبلة، وحوَّل رداءه" رواه البخاري ومسلم.
18والأفضل أن لا تُصلّى في أوقات النّهي؛ خُروجاً من الخِلاف، وأن تُصلّى في وقت صلاة العيد في أوّل النّهار؛ لأنّهُما يتشابهان من حيث الموضع، والصِّفة، والوقت، وصلاةُ الاستسقاء من السُّنن المؤكدة في حقّ الرِّجال والنِّساء، وتُصلّى جماعةً وفُرادى، سواءً كانت في ، أو في الصحراء وهو الأفضل، وذهب جُمهور الفُقهاء إلى سُنّيّتها أيضاً في الحضر والسفر عند الحاجة، لِفعل النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- لها كما جاء في عددٍ من الأحاديث | الإجابة: هذا السؤال يأتي في مناسبة طيبة لأنه صادف اليوم الذي أقمنا فيه صلاة الاستسقاء، والاستسقاء هو طلب السقيا، وطلب السقيا يكون على أوجه كثيرة، قد تستسقي وأنت في السجود، وقد تستسقي وأنت في مجلس أصحابك، وقد يستسقي الخطيب في يوم الجعة، وقد يخرج الناس إلى مصلى العيد ليصلوا صلاة الاستسقاء |
---|---|
وقت صلاة الاستسقاء: وقتها واسع، والأولى أن تكون وقت الضحى كالعيدين، قال ابن قدامة: وليس لوقت الاستسقاء وقت معين، إلا أنها لا تفعل في وقت النهي بغير خلاف، لأن وقتها متسع، وبعد الصلاة يقوم الإمام خطيبا مضمنا خطبته وعظا وإرشادا للناس، وسؤالا للخالق سبحانه بنزول | فالأمر كله جائز، لو أن الإمام حين حضر إلى المصلى فاستقبل القبلة ودعا، وأمّن الناس على ذلك لكان كافياً، وإن أخّر الخطبة إلى ما بعد الصلاة فهو أيضاً كافٍ وجائز، فالأمر في هذا واسع |
ويُعرِّف أهل العلم الاستسقاء على أنها يؤديها المسلمون بكيفية مخصوصة طلبا للغيث من الله سبحانه وتعالى إذا أصابهم الجَدْب وحل بديارهم القحط والجفاف.