أما في مجال السياحة، فقد بلغ عدد السياح السعوديين إلى تركيا في نهاية عام 2013م، إلى 400 ألف سائح، وبلغ عدد الحجاج والمعتمرين الأتراك إلى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية في عام 2013م، فقط إلى 800 ألف تركي | مؤرشف من في 04 ديسمبر 2019 |
---|---|
وفي إطار التعاون في مجال التعليم العالي، وقّعت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، مذكرة تفاهم للتعاون العلمي مع جامعة مرمرة التركية التي تُعَدّ ثاني أكبر جامعة حكومية في تركيا، تعود بدايتها لعام 1883م، ويبلغ عدد طلابها اليوم نحو: 70 | مؤرشف من في 14 فبراير 2020 |
الثاني: انتقال الحكم في المملكة وتغيير أولوياتها من محاربة الإسلاميين وإعطاء الأولوية المطلقة لمجابهة التمدد الإيراني | |
---|---|
فلا يمكن إنكار وجود توتر أكبر بين "أردوغان" و"بن سلمان" أكثر من التوتر بين الرئيس التركي والملك "سلمان" | وجرى خلال الجلسة مناقشة آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات |
وفيما يتعلق بتدخلها في الحرب الليبية، عملت السعودية، إلى جانب الإمارات، على لخليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، ضد حكومة الوفاق الوطني، المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، والتي تحظى بدعم تركيا.
وبدأت السعودية بالتعامل الدبلوماسي مع حكومة قبرص اليونانية في الوقت الذي كثفت تركيا من عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البحر الأبيض المتوسط | وبسبب القلق إزاء السياسات الأمريكية الإقليمية المتناقضة الأحادية التي تركز على الإسرائيليين، تحسنت العلاقات العسكرية و السياسية السعودية مع تركيا |
---|---|
كما أن ذلك قد يكون مؤشرا على انهيار التحالف المناهض لتركيا والذي بدأت أبوظبي في تأسيسه في عام 2019 | تواجه القيادة التركية أيضًا، التي كانت راغبة مثل السعودية، في فوز "ترامب"، حقائق رئاسة "بايدن" التي يمكن أن تخلق معضلات لأنقرة |
ثانيًا: اُعتبرت هذه الزيارة نقطة تحول، من حيث تحسن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة، فوقعت المملكة العربية السعودية وتركيا ست اتفاقيات في التشاور السياسي والتعاون في مجال تبادل محفوظات الدولة، والحفاظ على الاستثمارات وتشجيعها، ومنع الازدواج الضريبي، والتعاون في القطاع الصحي ونقل الركاب والبضائع.
19