إن حب الله تعالى هو أهم سبب لشعور المسلم بحلاوة الإيمان | |
---|---|
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: "وفي الصحيحين - من حديث أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يؤمنأحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين | بهذا نكون قد أوضحنا لكم الحكم الشرعي الخاص بمحبة غير الله عز وجل كمحبة الله مستندين في هذا الحكم على ما ورد لنا في الآيات القرآنية وأحاديث السنة النبوية، وإلى هنا نكون قد وصلنا متابعينا الكرام إلى ختام حديثنا نشكركم على حسن متابعتكم لنا، وإلى اللقاء في مقال آخر من الموسوعة العربية الشاملة |
كما أن شهوة الإنسان تزيد الشهية في قلب وروح الله تعالى.
23لا تتردد في طرح أسئلتك ونتمنى لك التوفيق في نفس السياق سوف نتابع معكم بشكل مستمر جميع الاسئلة العلمية وغيرها | |
---|---|
جاء من صحيح الإمام البخاري — صلى الله عليه وسلم — تحدث: ثلاثة من أين كن في عثر عليه في العذوبة الإيمان: من أين الله ورسوله أحبه أكثر من غيره ، ومن أحب عبدًا أحبه فقط لله تعالى ومن كره العائد |
حسب ما قرأت أن مراتب الدين هي : الإسلام ، الإيمان ، الإحسان ، وحسب ما قرأت أن الإيمان لا يكتمل إلا بحب الرسول أكثر من النفس.
16محبة الله عز وجل من أجمل العبادات وأرقاها وهي من أحب العبادات إلى الله عز وجل، فمحبة الله هي التي تكفل للفرد القدرة على القيام بالعبادات على أكمل وجه حيث ستكون خالصة لوجه الله تعالى ونابعة من القلب، وبذلك فهي تدفع الإنسان إلى تحمل المشقة والعناء في سبيل نيل رضا الله عز وجل، والإخلاص في حب الله عز وجل سمة من سمات المؤمنين فقد وصف الله تعالى المؤمنين بأنهم يحبون الله وبأن الله يحبهم في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِي | |
---|---|
ولا يجوز له أن يحب أكثر من حبه لله | ولا شَكَّ في أنَّ حظَّ أصحابِهِ من هذا المعنى أعظَمُ ؛ لأنَّ معرفتهم بقدره أعظم ؛ فالمحبَّةُ ثمرةُ المعرفة ، فتقوَى وتضعُفُ بِحَسَبها |
وإلا ؛ فهو ناقص الإيمان" انتهى من "التوضيح والبيان لشجرة الإيمان" ص 59 فمن قدم محبة نفسه على محبة النبي صلى الله عليه وسلم فقد ترك واجبا، وكان ناقص الإيمان.
17