السلطان علاء الدين. صاحب الروم السلطان علاء الدين كيقباذ ابن السلطان كيخسرو ابن السلطان قلج أرسلان

مؤرشف من في 23 أبريل 2019 فعاد إلى تبريز قبل أن يستفحل أمر الفتنة
تقدّم علاء الدّين مرّة أخرى إلى السّلطان ليطلب يد الأميرة "ياسمين"، ووافق السّلطان بشرط أن يبني علاء الدّين قصراً كبيراً ليسكن فيه مع الأميرة، فطلب علاء الدّين من المارد أن يبني قصراً، وبنى المارد القصر، وتزوّج علاء الدّين من الأميرة، وسكن هو وزوجته الأميرة ووالدته بالقصر ومن الجدير بالذكر أن جلال الدين خوارزم أثبت جسارته وذكاءه في اتخاذ القرارات الصائبة في أحلك الظروف وفي قلب الخذلان

كيقباد الأول

ثم عاد جلال الدين من جديد لصراعه مع الجورجيين.

من هو السلطان علاء الدين السلجوقي
وانتهت بتغلبه عليهم بعد هزيمة ساحقة لقائد الجيش الجورجي وأبنائه الثلاث ففتح النصر شهيته لكن هذه المرة نحو خلاط! بل من شدة حنق جنكيز خان على جلال الدين وعجزه عن قتله أو أسره، عمد إلى قتل ابن السلطان الذي وقع في الأسر ولم يتجاوز عمره 8 سنوات، فقتله بيديه مما يعكس شدة القهر التي أوصله لها ثبات جلال الدين
كتب حكاية علاء الدين والمصباح
أما فيما يخص هزيمة جلال الدين فإن السبب وراء هزيمته لم تكن من أخطاءه أو عدم كفاءته بل هناك تراكم أخطاء والده وجدته ومن طمع القادة وسوء التدبير وأخطاء الأعوان وعصيان الوزير ونزاع الأخ وفرقة الملوك والأمراء وتنافسهم ثم انحدار مملكته في الاستهانة بشرب الخمر في آخر أيامها والجرأة على سفك الدماء المعصومة
السلطان علاء الدين السلجوقي
قصة علاء الدين والمصباح السحري كان ياما كان في قديم الزّمان شابٌ اسمه علاء الدين، وكان هذا الشاب من عائلة فقيرة، وكان عمّ علاء الدين شخص أنانيّ ولا يحبّ إلّا نفسه، وفي يوم من الأيّام ذهب علاء الدين مع عمّه للبحث عن كنز في مغارة، وطلب عمّه منه أن ينزل إلى المغارة، ويحضر الكنوز الّتي بداخلها
واعتبر المؤرخون هذا التوسع الكبير للدولة الخوارزمية بداية نهايتها؛ كونه جاء على حساب هدم الحصن الحصين بين الخوارزميين وبين المغول؛ وهو دولتا الغور والخطا، فأصبحت الدولة الخوارزمية في محاذاة المغول بشكل مباشر وفي مرمى أهدافهم ويلقب هذا السلطان أيضاً بكيقباد العظيم وذكره بأنه كان مِنْ أَعْدَلِ المُلُوك وَأَحْسَنِهِمْ سِيرَة ويذكر اليوم بتراثه المعماري الغني والثقافة الرائعة التي ازدهرت في ظل حكمه
من هو جلال الدين خوارزم شاه جلال الدنيا والدين أبو المظفر منكبرتي هو آخر سلطان خوارزمي تولى الحكم بعد أبيه السلطان علاء الدين محمد الخوارزمي بعد خسارته ملكه على يد المغول بقيادة جنكيز خان وأوصى السلطان قبيل رحيله بالملك من بعده لابنه جلال الدين الذي رأى فيه الأمل الوحيد لاسترجاع ملك الخوارزميين

علاء الدين الخلجي

وكان قبله قد تملك أخوه كيكاوس ، فاعتقل أخاه هذا مدة ، فلما نزل به الموت أحضر وفك قيده وعهد إليه بالسلطنة ، ووصاه بأطفاله ، فطالت أيامه ، وكان فيه عدل وإنصاف في الجملة.

11
من منكم لديه قصة قصيرة عن علاء الدين
لقد كان السلطان جلال الدين ينبعث في كل مرة من جديد بشكل أقوى بعد خسارة كل شيء، وبعد خذلان القادة له وتفرق الجنود عنه، ويرحل من أرض إلى أرض فيتجثم الصعاب ويتجاوز العقبات ليصنع من كل أرض وطنًا، ويكفي أنه أول قائد مسلم سجّل انتصارات مهيبة ضد جيوش المغول التي كانت مصدر الفزع في العالم، ويكفي أن المغول لم يتمكنوا من قتله أو أسره، فأعياهم قتالًا ومطاردةً وهم في أوج قوتهم فكان في ذلك مصدر الإلهام والمثل
من منكم لديه قصة قصيرة عن علاء الدين
ولشدة هول المواجهة قيل عنها: إن كل ما مضى من الحروب كان لعبًا بالنسبة إلى هذا القتال
من هو جلال الدين خوارزم شاه
واستمر جلال الدين في التمدد حتى بلغ ذروة قوته وملكه في عام 623هـ 1226م بعد أن ضم ملك عراق العجم وفارس وكرمان وأذربيجان وتبريز وتفليس إلى سلطانه، بعضها لم تكلفه عناء القتال فاستعمل السياسة والحيلة وبعضها كلفته الحروب الضارية كما كان حال تفليس وحربه الشرسة مع الكرج
تقدير البطولة رغم الخلافات التي كانت بين جلال الدين خوارزم شاه والعديد من حكام الإمارات والممالك الإسلامية التي وقعت تحت هجماته، إلا أنهم كانوا في صميم أنفسهم يكنون له الاحترام لما أبداه من بطولات خارقة أمام المغول ومن إخلاص في حفظ سلطانه واسترجاع دولته، ومما يدل على ذلك أن بعد وفاة جلال الدين أرسل الملك المظفر صاحب ديار بكر شخصًا إلى المنطقة التي كان السلطان قد قُتل فيها، فجمع كل ما يتعلق به من جواده الأصيل بسرجه وسلاحه وسيفه المشهور والعودة التي كان يربطها في وسط شعره حيث شهد معارفه منهم أمير الاصطبل أنها له، ثم حمل الملك المظفر عظام جلال الدين ودفنها أخطاء استراتيجية كلّفته ملكه لم تكن هذه التوسعات على حساب ممالك المسلمين إلا أخطاء جسيمة كلفت جلال الدين ملكه، فبدل أن يمد يده لمن حوله من مسلمين لصناعة وحدة متينة أمام خطر المغول؛ فضّل التغلب عليهم ومنازعتهم الملك مستهينًا بثمن الدماء والاعتداء، وهو ما أثار نقمة جميع الملوك والحكام المجاورين له، وسكان المدن والبلاد التي استولى عليهم دون الحديث عن عدوانية جنوده وسوء معاملتهم لهم وسيرتهم السيئة
علاء الدين حبس في المغارة، وهو يتمشى بين الكنوز لفت انتباهه مصباح قديم جداً، فمسكه ومسح عنه الغبار فاذا بالمصباح يهتز ويخرج منه مارد كبير وضخم، وشكر المارد علاء الدين لانه أخرجه من هذه المصباح، وقال لعلاء الدين: ماذا تريد ان أفعل لك لأشكرك لاخراجي من المصباح ؟؟ فقال له علاء الدين أريد أن تخرجني من هذه المغارة وبالفعل خرج علاء الدّين من المغارة

من هو جلال الدين خوارزم شاه

وتسببت هذه الطموحات غير المدروسة في تشتيت قوة جيشه وتفككه وضعفه، وتراكم الأحقاد ضده، في وقت لم تكف جيوش المغول عن التربص به ورصد تحركاته.

24
سعد الدين كوبك
فقصد ميافارقين ليتخلص من المطاردة، ولما وصل إلى قرية بالقرب منها، عرفه رجل كردي من سكانها، كان قد قُتل أبوه وأخوه في معركة مع جيش جلال الدين، فانقض عليه وقتله
كتب حكاية علاء الدين والمصباح
قد جعل من القلعة العلائيّة التي انتزعها من الأرمن قاعدة بحريّة قلّ نظيرها، وعُدّ أعظم سلاطين السلاجقة في ، فبالرغم من تعدّد الأخطار التي أحاطت بالدّولة في عهده إلّا أنّها قد بلغت أوج قوّتها، كما كان عهده غنيًّا بالعمران فبنى العديد من المدارس والمستشفيات وأقام الجسور وغير ذلك من المظاهر الحضارية
قصة السلطانه ماهبيري
كانت له العديد من الفتوحات والانتصارات المتعددة والتي جال حول العالم بفتوحاته وانتصاراته وكان أول نصر له عندما تواجه هو والجيش المغول وحقق انتصاره عليهم عندما حاولو استيلاء غزنة والقضاء على السلطان الجديد قبل أن تشتد شوكته، لكن المفاجأة كانت أنه واجههم بهجوم لاحقهم وهزمهم هزيمة كبيرة، مما كان له آثار عظيمة، وكان له العديد من المعارك التي شارك بها وحقق له الانتصار، لكن نهايته كانت مختلفة تماماً، حيث كان السلطان جلال الدين ممن ولوا الأدبار في هذه المعركة، ولجأ إلى جبال كردستان بعد أن يئس المغول من تتبعه للقضاء عليه، حيث جال أكثر من مكان هرباً منه لكن دون جدوى وفي نهاية الأمر عثر عليه رجل كردي كان قد قُتل أبوه وأخوه في معركة مع جيش جلال الدين، فانقض عليه وقتله